== بن شملان ==
هي قبيلة عربية بدوية مشهورة من قبائل حضرموت، يرجع نسبهم إلى شملان بن محمد بن حمد بن عبدالله بن حمد (الجعيدي) بن علي المري والذي هاجر من نجران واستقر في وادي عمد (قضاعة). هم الدار الأعظم في قبائل الجعدة بني مرة وأكثرهم نفوذاً وتأثيراً، اشتهرت القبيلة بالقوة والشجاعة والعزة وبكثرة وقعاتها وحروبها وعدم خضوعها للنفوذ السلاطيني (القعيطي أو الكثيري) وهي من القبائل القليلة التي منحها المستشار البريطاني انجرامس حكماً ذاتيا عندما كانت اليمن تحت الاستعمار البريطاني، ولهم أحلاف مع كبرى القبائل. وبسبب شجاعتهم وموقعهم الجغرافي الأمامي في أراضي قبيلة الجعدة والمحايد لقبائل أخرى تحمل آل شملان مسؤولية حماية أراضي الجعدة وكانوا السد المنيع لها. وعندما يذكر وادي عمد تذكر معه قبيلة آل شملان، لا يحل ولا يربط في الوادي دون العودة إليهم. عُرف عن القبيلة التزامها وتمسكها ومعرفتها ب(شرع القبائل) واصطفافها خلف مقدم القبيلة والذي يتم اختياره بالشورى أو بالوراثة والذي يجب أن يكون من أحد أحواش آل شملان الثمانية (أبناء الجد عوض بن سليمان بن شملان) ويكون هو مقدم عموم قبائل الجعدة المرية، يتميزون بلهجة خاصة يعرفون بها تختلف عن باقي قبائل حضرموت وحتى عن أبناء عمومتهم من بني مرة.
(رجال القبيلة ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بتاريخ 15-04-1968 لعواد السادة بعمد)
التقدمة ومكانة القبيلة : يعتبر آل شملان هم مقادمة قبيلة الجعدة وغالباً ما يكون مقدم قبيلة آل شملان هو شيخ قبائل الجعدة بني مرة وهذا معروف لدى أبناء القبيلة وتم ذكره في عدة كتب ووثائق تاريخية وهنا نسرد بعضها :
· تقرير حول الحالة في حضرموت سياسياً واجتماعياً واقتصادياً 1934-1935م، دبليو إتش إنجرامس، صفحة 138 تحدث الكاتب عن قبيلة الجعدة ثم قال:
(أما أهم فخيذة فهي آل شملان ويعتبر رئيسهم رئيس لكل القبيلة)
· كتاب تاريخ حضرموت السياسي الجزء الثاني، تأليف: صلاح البكري اليافعي، صفحة 95
تحدث الكاتب عن وادي عمد ثم قال:
(ظهرت في الوداي قبائل ذات قوة وسيطرة أكبرها آل شملان من الجعدة وتصدى هذا البيت للفصل في القضايا وإصلاح ذات البين)
· كتاب مشاهد من حضرموت للمؤلفة الإنجليزية فريا ستارك سنة 1938م صفحة 185:
(شيخ (مقدم) قبيلة الجعدة ويسكن في حصن هضبة آل شملان قرب عمد ويسيطر على رجال القبائل في جميع أنحاء هذا الوادي الكبير الحسن الزراعة)
· وثيقة بريطانية تحدثت عن قبائل حضرموت سنة 1917م وعندما ذكرت قبيلة الجعدة في صفحة 274 ('Personalities, Arabia' [274] (278/374)
تحدث الكاتب عن قبيلة الجعدة وفخائذها ثم كتب:( مقدم القبيلة من بن شملان)
· تقرير القائم بالأعمال البريطاني عن اتفاقية السلام لقبائل وادي عمد سنة 1941م لإنهاء الحرب بين الجعدة وقبيلة نهد ولكن آل شملان رفضوا لأنه لا يمكن تحقيق السلم دون استخدام القوة
Eastern Aden Protectorate Intelligence Summaries [153v] (309/575)
· عادات وتقاليد حضرموت الغربية العام والمحلي في الثقافة السلالية للمؤلف: م.أ.رودينوف، تحدث عن ال شملان ومقابلة المقدم وسؤاله عن موروث قبيلة الجعدة وتحدث في الكتاب عن حصون آل شملان وحلالهم
ديار آل شملان :
أراضيهم في وادي عمد في حبب (حبب آل شملان ) بالتحديد (حبب الأعلى، حبب الأسفل، السليل، شظية) وأطراف عمد من جهة الشمال (مصنعة آل شملان) وبعضهم تفرق بين شبوة ( قرى ال مهدي حاضنة خليفة ( انجد آل شملان)) والمكلا وغيرها من مناطق اليمن ودول الخليج ودول آسيا وأفريقيا.
مقدم آل شملان :
الشيخ/ خميس بن ناصر بن عبدالله بن شملان المري شيخ قبيلة آل شملان المري بوادي عمد، محافظة حضرموت. ولد في عمد سنة 1957م.
شخصية اجتماعية هامة بارزه ورجل خير ومصلح اجتماعي كرس وقته وحياته لخدمة القبيلة والوادي، معروف في أودية حضرموت ولدى قبائلها بشكل عام بتواضعه وحكمته وخبرته في حل الكثير القضايا الاجتماعية والقبلية. اشتغل الشيخ/ خميس في مجال التربية والتعليم منذ 1976م، ثم مثل المديرية في الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمحافظة حضرموت و رئيس اللجنة الإصلاحية منذ العام 2001م وحتى العام 2006م، كانت له العديد من الإنجازات الملموسة في عمد في مجال التربية والتعليم والصحة والطرق والمياه والري والمشاريع التنموية الأخرى.
تسلم التقدمة وعمره (22 سنة) باتفاق عموم آل شملان، وبسبب شجاعته وحنكته تمكن المقدم خميس من المحافظة على وحدة صف القبيلة وتجنيبها الكثير من المشاكل والفتن، ومعهود له بمساعدة شباب القبيلة في العديد من المواقف. يشتهر (ابوربيع) بالقوة والثبات والإقدام في الأزمات وأيضاً بالبساطة والكرم وحبه لعمل الخير ومساعدة الآخرين والمحتاجين.
يرجع إليه في تحكيم الكثير من القضايا القبيلة وأي امور حكومية تخص الوادي، يحظى بثقة وبحب واحترام وتقدير كبير من ابناء قبيلة بني مرة والقبائل المجاورة، لديه علاقات قوية ووثيقة مع وجهاء وأعيان القبائل والمسؤولين في حضرموت وشبوة وغيرها من المحافظات.
فخائذ آل شملان
أبناء عوض بن سليمان بن عامر بن شملان الثمانية (سالم، سليمان، عبدالله ،عمر، حمد، محمد، علي، ناصر) ( 8 حيشان) ومسمى حوش أتى لأن عوض سليمان وزع أبنائه في حبب الأعلى في مناطق مختلفة و تكاثروا، وأصبح لكل أبن منهم مجموعة من البيوت المتجاورة ولديهم باب واحد فقط يدخلون ويخرجون منه (باب الحوش) فأصبح شكل بيوتهم كالأحواش المتجاورة (التقدمة تكون فيهم ولم تخرج منهم).
بن شملان - شبوة
هم أبناء عبدالله بن سليمان بن عامر بن شملان المري، نزح من وادي عمد للبحث عن مرعى أفضل للحلال بعد رحيله من الوادي اتجه الى حاضنة خليفة في محافظة شبوة واستقر في احد الجبال و قام ببناء حصن واسماه حصن القري بنفس اسم حصن ال شملان المشهور في حبب (القري)، ومازال هذا الاسم على المنطقة التي فيها الحصن من ثم نزل الى حاضنة خليفة في قرى ال مهدي (المقصره – نجد ال شملان)، وذلك بسبب أنه بعد هطول المطر في إحدى الليالي سقط أحد أبناءه من الجبل ومات وبعد ذلك ترك الجبل وباع الطين الذي فيه. واستقر في منطقة النجد وتحالف مع قبيلة ال مهدي في الشدة والرخاء وآل مهدي هم عقال قبائل آل خليفة بشكل عام، واشتهر عبدالله وأولاده بالشراسة والمقدام، فأصبحت يدهم في الحرب واحدة وصياحهم فالمعارك واحد، و خاضوا عدة حروب مع حلفائهم آل مهدي وكانوا دائما في المقدمة. وحتى صغار السن منهم لم يتخلفوا وقتل منهم الكثير وهم في عمر الشباب ومعروف عنهم شجاعتهم، بنوا لهم أربعة حصون في شبوة بعضها مازال قائم وتم ذكرها مع حصون قبيلة آل شملان.
(رجال آل شملان - شبوة)
هوكة آل شملان وعزوتهم :
مرة مرة الغلابة كم من قبيلي كسرنا نابه ولا وهب ولا وهب ولا وهب (ولابحق ولا بحق ولا بحق)
وقعات آل شملان :
كان ل آل شملان وقعات وغزوات مع جمع من القبائل نذكر منها للمعرفة التاريخية لا للفخر الهادم والنعرة الجاهلية، لأن مثل هذه الأمور يكثر فيها الكلام وتختلف الروايات والكل يحرص على ميل الكفة لصالحة ولكن العاقل على يقين بأن العرب غالب ومغلوب
· وقعات آل شملان مع قبائل آل ماضي 24 سنة كر وفر وهدنة وحرب من أشهر الوقعات بين القبائل
· وقعات آل شملان مع قبيلة الديني
· وقعات آل شملان مع آل كثير
· وقعات آل شملان مع الصيعر
· وقعات آل شملان مع الكرب
· وقعات آل شملان مع نهد
· وقعة ال شملان مع جيش البادية الحضرمي
· وقعات آل شملان وحلفائهم آل مهدي مع قبيلة ال صوة، خليفة، زمن طويل ولم يعرف أسبابها (شبوة)
· وقعات آل شملان وحلفائهم آل مهدي مع قبيلة الكازمي، خليفة وقد طالب مدتها (شبوة)
· وقعات آل شملان وحلفائهم آل مهدي مع قبيلة نعمان غارات متبادلة (شبوة)
· وقعات آل شملان وحلفائهم آل مهدي مع قبيلة العوالق غارت متبادلة (شبوة)
· وقعات آل شملان والجعدة مع (جيش قرمله، سيبان، القثم، السلاطين)
وقعات تاريخية : من أشهر الوقعات سواء لطول مدتها أو عدد القتلى والخسائر هي الخربة و الجدفرة ومعركة هدم الساحرة
· حرب الخربة : بين آل شملان من جهة وقبائل ال ماضي
· حرب الجدفرة : بين آل شملان وبين تحالف آل جعفر بن عمر (ال كثير) وقبائل آل ماضي
· معركة هدم الساحرة حصن ال سويدان
انتهت جميع هذه الوقعات بالصلح وأصبحت الأن جيرة ومصاهرة ونسب وحلف مع هذه القبائل
الحصون :
· مصنعة آل شملان
· حصن حمال
· حصن الظمير
· حصن القري
· حصن مولى حبب لسفل
· مصنعة النقيب
· حصن ال سالم
· حصن الغيران
· حصن باحصيه
· حصون أحواش آل شملان الثمانية.
· حصون مولى حبب الاسفل
· حصن القري (شبوة)
· حصن لسكاب (شبوة)
· مصنعة - فرحان- (شبوة)
· حصن الاسود (شبوة)
(حصن حمال أحد أشهر حصون آل شملان)
(مصنعة آل شملان)
ألقاب أطلقت على آل شملان :
يطلقون عليهم عدة ألقاب مثل
• صلاب الروس عيال الجنيه.
• المري مولى حبب.
وشبههم أحد الشعراء من شبوة في قصيدة بالبعير الغارق الذي يرفع ساق وتغرق الساق الأخرى بسبب كثرة وقعاتهم وحروبهم ومشاكلهم فما أن ينتهوا من حرب حتى يدخلوا في حرب أخرى فيقال: بن شملان بعير الغرق.
· ألقاب لكل حوش أو دار تعرف بينهم مثل : آل مكوم ، العنيسي، الرمش ، آل بشر ، الحكم ، البدوي ، الزبيدي ، الهندي، لعفش، كندش، الكندي، المردوف، الشعبي، الشكيل، قرقوش، المقدم، الحكم، بوحافظ، النقيب، قيران، السلال، الحيد (شبوة) باشا، ال كور، حمودش.
(شباب آل شملان في عمد )
مقادمة آل شملان :
المقدم / عوض بن سليمان بن شملان المري
المقدم / سالم بن عوض بن شملان المري (حوش ال سالم)
المقدم / محمد بن عوض بن شملان المري (حوش ال سالم)
المقدم /حمد بن عبدالله بن شملان المري (حوش ال حمد)
المقدم / صالح بن عبدالله بن شملان المري (حوش ال سالم)
المقدم / خميس بن عوض بن سليمان بن عوض بن شملان المري (حوش ال سليمان)
المقدم / عوض بن سعيد بن شملان المري (حوش ال سليمان)
المقدم / مبارك بن سليمان بن شملان المري (حوش ال سليمان)
المقدم / عوض بن سليمان بن شملان المري (حوش ال محمد)
المقدم / خميس بن ناصر بن شملان المري (حوش ال سالم)
(المقدم / مبارك بن سليمان بن خميس بن عوض بن سليمان بن شملان المري)
رموز وأعلام آل شملان :
نذكر هنا بعضاً من رموز آل شملان
· المقدم / عوض بن سليمان بن شملان المري
· المقدم / سالم بن عوض بن شملان المري (حوش ال سالم)
· المقدم / محمد بن عوض بن شملان المري (حوش ال سالم)
· المقدم /حمد بن عبدالله بن شملان المري (حوش ال حمد)
· المقدم / صالح بن عبدالله بن شملان المري (حوش ال سالم)
· المقدم / خميس بن عوض بن سليمان بن عوض بن شملان المري (حوش ال سليمان)
· المقدم / عوض بن سعيد بن شملان المري (حوش ال سليمان)
· المقدم / مبارك بن سليمان بن شملان المري (حوش ال سليمان)
· المقدم / عوض بن سليمان بن شملان المري (حوش ال محمد)
· المقدم / خميس بن ناصر بن شملان المري (حوش ال سالم)
· المقدم / علي بن شملان المري (شبوة)
· علي بن حمد بن عوض بن شملان المري
· حمد محمد حمد بن عوض بن شملان المري
· سالم حمد محمد حمد بن عوض بن شملان المري
· عمر بن عوض بن شملان المري
· المقدم / عوض بن سليمان بن شملان المري
· زين سالمين عبدالله بن ناصر بن شملان المري(ضابط جيش البادية الحضرمي)
· علي بن سعيد (مكوم) بن محمد بن حمد بن شملان المري (جمعدار في جيش نظام حيدر آباد)
· عبدالرحمن سعيد علي بن سعيد (مكوم) بن شملان المري (رفيق بن شملان)
· سالم بن ناصر بن سعيد بن عبدالله بن حمد بن عوض بن شملان المري
· يسلم بن عبدالله (عبدوه) بن ناصر ال سليمان بن شملان المري
· حمد بن سالم بن شملان المري (مدخن الرشبة فالسفينة)
· سالمين بن عامر بن بشر بن شملان المري (طبيب)
· مبارك عائض عوض سعيد بن شملان الجعيدي المري
· سالمين عوض سعيد سليمان بن شملان الجعيدي المري
· سالمين العنيسي بن شملان المري
· هادي بن علي بن سعيد بن عبدلله بن شملان المري (شاعر شبوة)
· محمد بن أحمد بن سعيد بن شملان المري
· ناصر بن سعيد بن عبدالله بن شملان المري(الحيد)
· حمد بن سالم الزبيدي بن شملان المري
· عامر بن علي بن بشر بن شملان المري
· محمد بن سعيد (مكوم) بن شملان المري
· سعيد بن عوض ن سعيد بن شملان المري
· سالم سالمين بن قيران المري
· عمر سالمين بن قيران المري
· مبارك بن سالمين بن سالم العنيسي بن شملان المري (إمام وخطيب مسجد شرورة)
· سعيد سليم سعيد محمد بن شملان المري (مدير مؤسسة وادي عمد الخيرية)
· سرور بن مبارك بن شملان المري (مدير مديرية عمد)
· محمد بن حمد بن سالم بن عوض بن سليمان بن شملان المري (الهام) طبيب
· ناصر بن عوض بن سالم بن عوض بوحافظ بن شملان المري (شاعر)
· سالم بن سعيد بن محمد بن عوض بن شملان المري
· صالح بن سعيد بن محمد بن عوض بن شملان المري
· ناصر بن سالم بن علي بن عوض بن شملان المري
· يوسف سعيد بن شملان المري (شبوة)
· عايض بن فرج بن شملان المري (مدير التربية والتعليم – مديرية عمد)
· سالم بن سليمان بن شملان المري (مدير الصحة – مديرية عمد)
· صالح بن سالمين بن شملان المري (مدير الزراعة – مديرية عمد)
· سليمان بن عوض بن شملان المري (مدير المياه – مديرية عمد)
· علي بن سعيد بن شملان المري (عميد)
· سليمان بن سعيد بوحافظ بن شملان المري (عقيد)
· صالح بن علي النقيب ب شملان المري (عقيد)
· سالم سالمين العنيسي بن شملان المري (عميد)
(الشهيد بإذن الله/ يوسف سعيد بن شملان المري - قتل وهو يحارب الرافضة والجيش الانقلابي)
مناضلي حرب التحرير :
هذه أسماء لمجموعة من مناضلي حرب التحرير من رجال آل شملان
· سعيد بن سليمان بن سالم بن عبدالله بن شملان (قائد كتيبة آل شملان)
· صالح بن سليمان بن سالم بن عبدالله بن شملان
· حمد بن سليمان بن سالم بن عبدالله بن شملان
· عوض بن سليمان بن سالم بن عبدالله بن شملان (البدوي)
· سليمان بن عامر بن بشر بن شملان
· صالح بن سالم بن شملان (الهندي)
· صالح بن عبدالله بن عمر بن شملان
· سالم بن سالمين العنيسي بن شملان
· ناصر بن عبدالله بن صالح المقدم بن شملان
· عمر العنيسي بن شملان
· خميس بن فرج بن جوفان بن شملان
· علي بن سعيد بن آل كور بن شملان
· سليمان بن سعيد بن شملان
· عبدالله بن سالم الحكم بن شملان
· حسن بن عمر بن عوض بن شملان
· جمعان بن عمر بن عوض بن شملان
· سالمين بن عوض بن سعيد بن شملان
· سعيد بن عمر بن سعيد بن شملان (الرضي)
المقدم عوض بن سعيد بن شملان المري
(مقدم قبيلة الجعدة عوض بن سعيد بن شملان مالك الحصون في قرية حبب وفي وادي عمد الذي يعتبر وادي زراعي خصب - صحيفة لندن سنة 1939م)
المقدم / عوض بن سعيد بن سليمان بن عوض بن شملان الجعيدي المري رحمة الله، مقدم قبيلة الجعدة بني مرة من أشهر رجالات حضرموت ذاع صيته وانتشر خبره، فله باع طويل في البطوﻻت والعديد من المواقف التاريخية فقد كان شجاع حكيم حامي المستغيثين يضرب به المثل الى حد الآن في الشجاعة والقوة بين قبائل حضرموت وشبوة. وكان المقدم عوض قوي الشخصية وفصيح اللسان وله حضور مهيب استطاع جمع شمل قبائل الجعدة وقيادتها بشجاعة وحنكة في فترة مضطربة وحرجة من تاريخ حضرموت.
ولادته:
ولد بمنطقة حبب وادي عمد حضرموت تقريبا 1864 ميلادي ونشأ يتيما حيث توفى والده وعمره سبع سنوات
وترك له والده ارث كبير من الأراضي الزراعية والنخيل والركاب كانت لديه ناقة تلازمه تسمى الغشيمة تأتيه على صوت البندق الخاص به يضرب ببندقيته وتأتيه من حيث ما تكون. تربى محبوبا عند جميع أعمامه وأبناء عمومته آل شملان.
صفاته:
اختاره ال شملان وهو في الثلاثينات من عمره ليكون المقدم بعد ان تقدم السن بابن عمه المقدم / خميس بن عوض بن شملان
سطر ال شملان الكثير من بطولاتهم في عهده برز في كثير من مواطن الشرف حيث وقف الى جانب اصحاب الحقوق هو ورجال قبيلته حيث ارجعوها لكثير من الأقليات الذين لجأوا إليهم واحتضنوهم حتى اعادوهم الى ديارهم وبعضهم فضل البقاء في حبب من أمثال بن سلمان وبن عقيل وبن فهيد و باوهال و باحيان وغيرهم ... شارك وقاد جميع الحروب والوقعات التي حدثت في زمانه وفي احدى المعارك أصيب ب 7 طلقات دفعة واحده.
اهتم بتقوية العلاقات والروابط الأخوية بين ال شملان خصوصا والجعدة عموما وكسب ود الكثير من الشخصيات البارزة والمناصب في وادي حضرموت وشبوة ومدن أخرى وكان حريص
على اجتماع الناس وخصوصا في المناسبات وكان مجلسه عامراً بالضيوف والشخصيات وكان كريماً يهدي الضيوف من ركابه وحلاله، ساهم في إبراز قبيلة الجعدة وخدمها في التكاتف والتجمع وعدم التفرق وحل النزاعات بين أبناء القبيلة وتيسير الزواج بمهر بسيط وكان يتزوج أبناء القبيلة في عهده وهم في عمر صغير وقد كفل العديد من اليتامى في منخوب والرحب. وله العديد من المواقف المشرفة مع جميع قبائل وادي عمد ومنها رفض طلب البريطانيين والتعاون معهم في فرض الضرائب على سكان وادي عمد.
استعان به السيد أبوبكر بن شيخ الكاف في حث القبائل على الالتزام بالهدنة التي وقعتها قبائل حضرموت من اجل وقف الثارات والوصول بحضرموت الى مستقبل افضل. كان الاجتماع في سيئون ولم يحضر في الاجتماع الا المقدم عوض بن سعيد يمثل قبيلة الجعدة ومعه عدد قليل من زعماء من قبائل اخرى، وكان الكثير من زعماء القبائل تخشى الذهاب إلى هذا الاجتماع خشية أن يتم اغتيالهم.
قالو عنه :
كتب عنه عدة مؤلفين وباحثين ومستشرقين في تاريخ حضرموت ووضعت صورته في عدة كتب ووضع على الغلاف الخارجي لكتاب (مشاهد من حضرموت لمؤلفته المستشرقة والصحفية البريطانية فريا ستارك 1938 م) ووضعت صورته في صفحة كاملة وكتبت تحت صورته ** (شيخ) مقدم قبيلة الجعدة ويسكن في حصن هضبة آل شملان قرب عمد ويسيطر على رجال القبائل في جميع أنحاء هذا الوادي(عمد) الكبير الحسن الزراعة.**
ووضعت صورته في صحيفة لندن سنة 1939 وكتبت تحتها : مقدم الجعدة عوض بن سعيد بن شملان صاحب حصن في وادي عمد الكبير والزراعي.
وكتب عنه المستشرقين الهولنديين في كتاب حضرموت : ازاحة النقاب عن بعض غموضها تأليف / دانيال فان در ميولين والدكتور . هـ . فون فيسان 1932 ووصفوه ب (رجل وادي عمد العظيم الشيخ عوض بن سعيد بن شملان الجعيدي ، وهو رجل أشيب قوي ، مازال من الرشاقة بحيث يستطيع أن يمتطي البعير وهو مازال واقفا)
اقواله :
القبوله ماهمنا نشباتها بالله ياذي النود هبي واذلحي
العمر لا قد طال بلغ امياتها ولا حد علي الدنيا وجد مخلد وحي
.............................................………………………
ابيات يهجوا فيها قبيلة الدين بعد انتصاره عليهم وانتزاعه لحقه منهم:
هذا جزاء لي طمر علينا في الوصر ،، كل من طال نابه علينا بانقصه
.............................................………………………
وقال في رثاء اصحابه اللذين قتلوا في معركة الجدفره :
هاذي السنه شيبت بي حطت علينا في الثبوت ،، راحت علينا سوانق عادها الا نبوت
ياريت لعمار تشترى بالقروش ،، لكان ما تجللت لجواد منا على النعوش
مقولته الشهيرة :
هاذي فعولش يالميازر هذي فعول امات رده ،، لوصبر في السوم ساعه بانروي الصافي بحده
بيتين قالها في الزامل عندما أخذوه وهو جريح بعدد أن أصيب بسبع رصاصات بجسمه وذلك عندما حاصر سبعة من رجال قبيلة آل ماضي في قطعة أرض عميقة محاطة بحواجز ترابية ( اسوام) وهو من أعلاهم فقد طلبوا منه ان يقفز إليهم ويقاتلهم بالجنابي (الخناجر) فقالوا له شي معاك من حق القبوله بالقصيرات (اي الجنابي ) فرمى بندقه وقفز إليهم فغدروا به واطلقوا عليه النار من بنادقهم وهربوا فسقط على الارض وأصيب ب 7 بطلقات وبعضها اتته من الخلف وعندما وصلوا اليه رجال قبيلته وهو جريح قالو له بانشلك على الحضه فرفض وقال بامشي ما ابغاكم تشلوني وطلب منهم ان يهوكوا وهي صيحة معروفة عند قبائل حضرموت. تختلف بكلماتها من قبيله لأخرى ففي قبيله الجعدة المرية تقال ( مره مره الغلابه كم من قبيلي كسرنا نابه ) فصاحوا بها فقال لهم تزملوا (اخذته العزة) أمام خصومه لكي لا يتشفوا فيه : ذي فعالك يالميازر ذي فعال امات ردة ريته صبر عالسوم ساعة بروي الصافي بحدة فقد روى ببيت الزامل قصته وما حدث له وندامته بانهم غدروا به ولم ينازلوه وبانهم اطلقوا على رصاص من ميازرهم ( نوع من البنادق تصدر صوت إطلاق النار مع رد كالصدى للإطلاق) ولو أنهم انتظروا لروى حد جنبيته من دمائهم، مشى وفي جسمه 7 طلقات ولما وصل الى ديار آل شملان رأى النساء طلب منهم المسلة وخاط فخذه بنفسه: المسله عبارة عن حديدة راسها مثل الإبرة، بعدها بيوم زاره أعدائه الي غدروا به وشلهم في وجهه ولم يتعرض لهم أحد. وبعد الحادثة شفيت جراحة وعاش عمرا طويلاً.
(يالله من نحو بن حيدرة وكبرة بن شملان)
مقولة مشهورة في الجنوب والقصة معروفة عند القبائل
حيث طلب المقدم عوض الجمرة فقام رجل من بن حيدرة بأخذ جمره بين أصبعيه لتأخر صاحب المجمرة ولم يأخذها بالملقاط واعطاها للمقدم عوض بن سعيد فقال المقدم في نفسه بن حيدرة شالها بين الرجال اي تحكوى بها ليذل الوادي ورجاله فتكبر المقدم وقال ضعها هنا اي على فخذي إلى أن انطفأت من الدم ليرد على بن حيدرة ويرفع اللوم عن الوادي ورجاله في مجلس فيه رجال من مختلف القبائل فأخذ المقدم عوض الجمرة بيده ورفع إزاره ووضع الجمرعلى فخذه الى أن بانت عظمة ساقه ولم يحملها إلا بعد أن انطفأت وانتهى من تدخين الرشبة.
وفاته:
عاش المقدم عوض الى قرابة 90 عاماً وتوفي معظم الذين كانوا من جيله لذلك أطلقوا عليه لقب الشيبة عوض
عندما شعر بدنو أجله رشح شخصين لخلافته في تقدمة الجعدة وجمعهم في المكن في حصن حمال واوصاهم وهم مبارك بن سليمان و عوض بن سليمان رفض مبارك بن سليمان وقال ياعوض انت افصح مني في الكلام فأجاب عليه عوض بن سليمان وقال يا مبارك التقدمة تحتاج انسان عنده حلال ومقتدر شل التقدمة انت الراس وانا اللسان و تحمل التقدمة مبارك بن سليمان من آل شملان.
وفي آخر يوم من حياته استدعى آل شملان للحضور وبعد ان حضروا جمعياً أوصاهم بالتماسك وعدم التفرق والحفاظ على الإرث الكبير الذي سطره أجدادهم ثم وضع رأسه على الوسادة بعد أن كان جالسا وفارق الحياة بين أعينهم وكان ذلك الوقت عصرا من احد ايام عام 1955م ميلادي رحمه الله رحمة واسعة وكانت تلك الليلة ليلة ممطرة ودفنوه تحت زخات المطر وقام المنصب علي بن محمد النعيري العطاس على قبره ورثاه بكلمات بليغة في الفصاحة واستقبل آل شملان العزاء فيه ايام طويله يستقبلون وفود من قبائل اخرى من مناطق بعيدة. خلف 6 أبناء وهم سعيد وعبدالله وعايض وسليمان وصالح وسالمين.
.............................................………………………
(أحد رجال القبيلة سنة 1938م)
الموروث الشعري
كثيرة هي القصايد والزوامل التي ذكرت قبيلة آل شملان سواء بالاسم او بالتشبيه وذكرت ديارهم وأراضيهم وحصونهم وبعض القصائد والأبيات قديمة جداً فنجد بعضها ناقصة غير مكتملة.
قصيدة الشاعر ناصر بن عوض بن سالم بوحافظ رحمه الله :
كتبها وهو بالهند وذكر تفاصيل ما حدث في معركة الخربة بين آل شملان و آل ماضي
ابديت بك يا إلهي ياصمد..
يا اللي بيدك حياتي والممات .
عسى تغفر لعبدك مارتصد..
من الزلل والخطايا لولات .
خو ناصر يقول طرفي مارقد..
بييت عد النجوم الزاهرات.
من علم جاني وقهد بي قهد..
وأمست عيوني منه ساهرات .
من شي تحروى ع ذيك البلد ..
خصب جوده وقع بلشاميات .
رعضوا سيوله عول كم من ولد..
ذولاك لي يقطعون الحانيات .
لي ضربهم ثار ولاواحد شرد..
طلعوا سواء عالعوائد لولات.
بلقار ذي نشاء الفتنه وهد..
في وثقه اثنين قد خذهم وفات.
وما بندف إلا وقعبه بن حمد..
من بعد ضربه وشل الغاليات.
يهناك يهناك يا علي بن حمد..
شربه هنيه برشخ الحاميات .
قدها عوائدك من اب وجد..
ماتطرح إلا مكاوي ناجحات .
ياالله يارب عسى بعدك ولد..
بفرح ولوكان في الحسبه نبات.
وقاسم(العسكري اليافعي) ما قد غفل ولا رقد.
قد هب بروعه وهي متبادرات.
قد حضر القسمه وخذ قسمه بند ..
ياحي صيته وحي ذيك الصفات.
بن حمد فتح الباب والثاني قلد..
ماهاب الانياب اللي هي وافرات.
يا الله بعوده إلى الوادي نرد ..
نرعض سيول الشعاب المفرعات .
حيث الغوارب تقطعها جند ..
وتزوع لدقام لي متكاشمات .
والكيل محكوم من روس العدل ..
والذائبي مابعده إلا الفوات .
بلقي مخالع لقطاع الجند ..
ميزان قفاز ماهي لوقيات .
وختامها القامزي يوقد وقد ..
وحبوب قوت العلوب المسميات .
............................................………………………
قصيدة الشاعر المعروف يسلم الربح الحداد موجهه للشاعر علي بلحمر باتيس وهي في مدح آل شملان يذكر قصة فزعتهم لطاهر بن راجح واسترجاع دكوة العسكري
يـقـول خــو ســـــالـم الهـاجـس ولــب
حكّـم قــــــوافـي كمـا طـعـم الطـنـوب
... واتســــمـعـوا قـــول حـــداد الـســلـب
ذي يعصب القيـــــــد من فـوق الكعـوب
يطلق ويعصــــب كمـــا مـن قـد عصـب
باجيـب فـي ذي يفـكّـــــون العـصــــوب
يقـول خـو ســـالـم ان راســــي ضــرب
لـيـلـة ويـومـيـن فـنـدتـه الـضــــــــروب
وبــعـــد داووه رمــيـــان الــســــــلــب
ذي قد صـــــدق غيثهم رؤس الطهـوب
وامســــيـت يالربـح مــن بـعـد التـعـب
رؤس القـصـــــــور المنـيـعـة والـغـلـوب
مــا همـنـي مــن صــــــدق ولا كــذب
عــــان الله اهــل النميـمـة والـكــــذوب
يـاخـيــــر جـمّــــال ذي حـــط الـقـتــب
ودا حـمـــــول الثـقـل فــــوق الـجـنـوب
خــــطـّـر جـمــــالـه ولاهـــاب الـتـعــب
قد جــــــاب لـه حـب مـن خيـر الحبـوب
وبـــــعــــد يالمـعـتـنـى نــــول وهــــب
حـــــط الزيـادي علـى خـيــــر الصـعـوب
مـطـيـّة الـبـــــعـد لاقـــد بــــــان نــــب
ادحـق بـهـا حـيـث مالخـــــاطـر يـلــــوب
لا حــد مـحـمـي بـرمـيـان الـســــــلـب
لا جـول ســــــــدّة قـصـد بـيـن الغـلـوب
باتـلـحـق اجـــواد يـاكـمّـن شـــــــعــب
كـمّـن زبـيــــــدي يـقـضـــــون الـكـعـوب
صـــــــل لي علي ذي بدا فـي كـل نـب
عـســـــــاك تلـقـاه مــن قـبـل الغـيــوب
ســــــلام لــه عـــد مـا الـبـرق الـتـهـب
وحـن راعـــــــده فــي رؤس الطـهــــوب
لـيــــــلـة دعـــي مـا اعـتـذر ولاغـــلــب
شــــــل الشـــبـك والمعـانـج والقـطـوب
وخّيـل الصـادره مـن بـيـن الشــــــــعـب
كبـل لبـو ذي ســــــــرح فـي كـل نــوب
شــــــلـيـتــوا الـكــبــل والا لا حــــلـــب
ما باتـصـل بالـغـــــوص عـنــــد الـحـلـوب
قنصـت صـــــــران فــي خطـمـة كـــلـب
من بعـد ماقد قنصتـوا شـــــــعـب ضـوب
جنيـت وادي دغــل يــا نــــوب شـــــــب
حنّت جبوحك على اشـــــــــذاب العلـوب
اعليـت يالهيصـمـي حــــرف الـــــــذهـب
سبـــــــــولـة القـلـب ذي بـيـن الجـنـوب
كل ماوقــــــــــــع لك من قفا فعل العتـب
باجــهـل ذي حــط لــك يالنســـــــرطـوب
ذي عامـل النيـل ألقـى فيـه شـــــــــــب
وجـــاب لـك حـب مـن خــــــــس الحبـوب
والله مـابـعــــــــذرك مــــن ذي يــجـــــب
مـعـتـوب مـازالــت انــــــــواد الـهـبــــــوب
والله مـاعـذر مـــن عـــاد الـحـســــــــــب
والـنــــار قــــــــدهـا تـوقّـد فــي صـلــوب
بينـي وبيـنـك عـلـى مـــــــــدخـل رجــب
بالصفي الحب مـن غشــــره وشــــــــوب
والقـــــرش بـه قــــــرش قـد غيـب وهـب
والراشـــــــــــدي بــر مــن قـبـل الغـيـوب
وانتـوا عـــــــــرب ياعـلـي واحـنـا عــــــرب
والفــــــاتـحـة عـنــد غـفـــــــران الـذنــوب
قل لـه عملتـوا وشــــــــــــي عـاده جـدب
شـــــئ يصـــربونه وشـــــئ عـاده كعـوب
صـــــاب الله القــــــاز بطـل فـي الخشـــب
ماحـــد نشـــــــد ع المخاشـــب والصلـوب
وافـــق لـــذي مـايـحـبــّـــــــــون الـتـعــب
كثــــرت عليهـم فـي الــدار الشــــــــغـوب
عـنــــدي ثـنــاء ذي تـحـــــــــدوا للـطـلـب
على الـــــوجه و البخص فادوا بالجنـــــــوب
وجــــــــلــوا الـعــار مـــن زيـــن الـنــــــوب
شــــــــادت قـصـوره قـبــــــل دار الجـبـوب
هـبـت لــه انــــــواد والـنـشــــــــو انـقـلـب
وامســـى يســـقي بســــيله في الجروب
قـــل للـمـقـدم ورمـيــان الـســـــــــــلــب
قـــــــلـّـوك رؤس المـصــــــانـع والـغـلــوب
مــا خــــلـت بــــــــارقـه والغـيـث انـكـثـب
وامـســـــــت سيـــــولـه تــزوع باللـصـوب
مـن رؤس لشــــعـاب نــذق بالغـشــــــب
شــــــــــل الـمــــوازع ونـــذى بـالـجـروب
بـلـغـت هـديـتـك يـامــــــــولــى حــبــبب
لغـت ومـن فوقهـا ســــــــــــبعـة عصـوب
شـــــغـل النمـاره لقوهـا فـي المســـــب
يمـديـك تقـنـع ومــن قـــــــــــربـه تـتــوب
حطـيـتـوا الـلـحـم مـثـنــــــــــــاة الــذيــب
غــــــــــلوا علـى القلـب ذي بيـن الجنـوب
وصـــــــــوه مـن هـــو صغّيـر فــي الـمـزب
هــذا زمـنـا يـبــى ســــــــــــبـعـة قـلــوب
شـــــــغـل الفرنجيـة طـرح كمـن ســـبـب
والطيــــــــــــر قد حط له على العـود طـوب
وخــــــــــلـعـة ابلـيـس تفـقـا فــي اللـبـب
من بعد حجـــــــــــريـن فـي المكلـم تبـوب
شــــــئ يقطعونه وشـــــــئ وقّـف جحـب
والوجـه خـــــــــــرفـة يـــقـع مـثـل القـلـوب
لاحـــل لـــه ذي ســــــــــــبـاهـا لـلـعــرب
لاخــــــاف ربـــه ولاهـــــــــاب الــذنــــــوب
مـنـيـن لا قـلــت قــــــربــت لـلـصــــــــلـب
عـادت مـن أحيــــــــــــان مـن عـــادات دوب
ياســــالـم الربـح شـــــــــفنـي مــن عــرب
ولـعـــــــــــاد حـــــاجــة لـفـجــار الـجـنــوب
شــــــــــدوا وخـلـوا الـمـطــــــارح والـجــرب
شــــــــفـوا فـتـورة وانــا بـاشـــــــف ضــوب
قـولـوا لحـلان مــــــــــــخـيـة عـلـى القـتـب
شــــلوا حمـل الســـويسـي والســــــحـوب
مـابــــاه يـضــــــــــــوي لــداره مـــن غـلــب
شـــــــــــــلـوا حمــولـه يـقـع بـيـن الجـنـوب
والليلـة الرشـــــــــــــــن فـي الكـيـر إنقـلـب
مااليـوم قـــد حـل قـصّـاع الســــــــــــــحـوب
والقبـولـة عــزهـا الا فــي الـنـشــــــــــــــب
عــجيـب لامـــــــــات مـن هـــــــاب بالـذنـوب
وختمهـا ذي فـي الخشـــــــــــــــرة إصـطـب
يســــــــــــــــوق حـب القـلـم قــوت القـلـوب
بـيـــــدات رمـيــان لا قـــد بــــــــــــــان نـــب
ذي يكـســـــــــــــبـونـه لـفـجـــــار الـجـنــوب
مهيـاه لابــــــــــــــــان فصلـه عـلـى الطـلـب
ذي هـو يــــــزوّع بالشــــــــــــوامـخ واللصـوب
وختمـهـا ياعـلـي حـيــث الـحـســـــــــــــــب
عـــــــــــــالــم بــهـــــا الله عــــلام الغيوب
............................................………………………
في الماضي كانت القبائل تخرج مع ركابها وحلالها للتبضع والتجارة فكانوا ينزلون في منطقة تسمى (الشحر) فخرج يوم أحد شيبان ال شملان مع ركابه ووصل الى (المحط) في الشحر وضوى هناك بعد المغرب وبالقرب منه كانت هناك سمره للشعراء في المحط وكان من بين الشعراء : الشاعر الكبير / حسين بن حامد المحضار فعندما رأى ركاب آل شملان تبرك في مكانهم المعتاد في المحط قال هذا الرجل من آل شملان قولوا له :
انا من ارض الشحر من حيث النمش تلمع .. وأنت من ايات وادي قل لبن شملان
رد عليه بن شملان وقال :
انا من نجد من حيث القزع يطلع ،، وأعبر السير من أرض الخوف إلى أرض الامان
شل لك شوية عطب واقعد بها أو شع ،، واش لك بذكر النمش يانزغة الشيطان
قالو له يا بن شملان هذا الشاعر حسين بن حامد المحضار قال العفو يا حبيب
فقال المحضار ماهو منك أنا الي سعفت لك
............................................………………………
كانت القبائل تزور السادة وكان في وادي عمد سيد مشهور فأتت قبلية من شبوة ومعهم شاب صغير يقال له بن فهيد وكان شاعراً وعندما يمر بأي وادي أو منطقة يتنشد عن أسم المكان وأهل المنطقة ويبدع فيهم شعرا، وعندما وصل الى مشارف عمد من الناحية الجنوبية رأي حصن (القري) فسأل لمن هذا الحصن قالو له ل ال شملان فقال :
مني سلام ألفين ياحصن القري ،، حد لما الورك غارق وحد لما الحباس
ليما يقايس حبته من مسبنه ،، يخرب عليه الذري ما يجي على القياس
وعندما مر بمصعنة آل شملان قال :
تبدا مصانع للحرابه ملويه ،، ذي عزها الكبريت وحبوب الخموس
وان قد تفكرتلك بحجة قاصره ،، تلقيك مابين المطاحن والضروس
وكان بن فهيد قد سمع وعلم بحروب ومشاكل آل شملان مع القبائل الأخرى
............................................………………………
بدع وجواب بين بن شملان وأبن أخته بن قيران
ظل آل شملان يطلبون الثأر من أحد القبائل 13 سنة حتى أدركوه واستوفى الثأر بن قيران وكان من عادتهم أن المقتول لا توضع على قبره الشواهد حتى يؤخذ بثأره فلما تم الثأر أرادوا وضع الشواهد رفض والده ﻷنه أراد أن الثأر من رؤوس القبيلة الأخرى وليس رجل عادي فقال :
سلام لك ألفين يلي في الثرى
يالبر يالمنقوح ياقوت الملوك
مانوخذ المهبوش في لي هو لنا
مانوخذ إلا القرش والهيك يهوك
فرد عليه ابن أخته بن قيران بقوله :
ما اليوم يا الغمه تجلي وانجلي
لا تحسدين الشمس من بعد الشروق
قد لي احدى عشر شهر واثنعشر سنه
من تحت ظلام الشريعة والحقوق
فقال والده: شهدوا
............................................………………………
جواب الشاعر / احمد البكري الحامد على بدع بجنف النعماني
وانا حلالي في علا قريه حبب : من حيث كير الحرب ترشن ناره
ما نملك الا ال بو قلعه سلب : وأحمر في المسبت من السحارة
وألفين لي تحضر معي في كل نب : عيال مره على الفتن سكاره
كل من بغضه الله نشب فيهم نشب : وخصمهم بالطول يطفوا ناره
وحربهم دايم اذا شيب يشب : والنصر معهم من سريع الغارة
............................................………………………
في عهد بريطانيا سجن الكثير من رجال القبائل في مصنعه (عوره) وكانت اي قبيله لا تستطيع تخرج رجالها إلا بدفع الضرائب للدولة وكان من المساجين أحد رجال الجعدة (بن لجذم) فقام الجعدة بحصار منطقة باصرة ودخلوا المصنعة (القلعة) عنوه فصاح الصايح برجال الجعدة واستطاعوا إخراج ابنهم بقوتهم وشجاعتهم
ثم (اتزملوا) في قلب المصنعة وقال شاعرهم :
من تبرعه لعند بن شملان : قد جبتهم لجل المشوره
يالقبوله ربعي لقولش شان: هاكو هوكتهم بعوره
............................................………………………
آل شملان كانوا في شضيه في حصن باحصيه وبعدها سكنوا حبب
فقال شاعرهم :
ما بغينا الا حبب ما بيغنا باحصيه *** نهز القامزي والضرف ليله بليله
القامزي= البندق قديما
الضرف = فتيل النار لإشعال البندق
............................................………………………
اقوال ل آل شملان في حربهم ضد قبائل آل ماضي :
طمحان منطقة من مناطق آل ماضي والحطيبي تعني البنادق
............................................………………………
كان هناك زواج قد حدث في شعبه العمودي بوادي عمد وكان هناك زامل فقام شاعر من آل باصليب (المشجري) يشعر لما رأى واحد من آل شملان مقبلا على الزواج
وقال: مولى حبب مولى حبب مولى حبب وعلقت لسانه
اي يقصد راعي حبب اي آل شملان
فدخل له السيد من عمد وقال:
مولى حبب مثل الفريد المنتصب ايش بايوطيلك دلاكيم الجبال
في القبوله قسمه معه من ذا وذا مازالوا العسكر يصبون القفال
فسكت باصليب المشجري ولم يدخل فالزامل مرة أخرى.
............................................………………………
المقدم: عوض بن سعيد بن شملان :
اشتهرت مقولته ( ذي فعولش يا الميازر ذي فعول امات رده ريته صبر عالسوم ساعه بروي الصافي بحده)
............................................………………………
قالوا في حصن حمال:
يقول بن شملان يامرهفين الجنابي لي يحملون الهطف واللي يثور ،، ذا هو حصن حمال لي هو كني وزباني ماحد لى وصله بطلقات الخشور
............................................………………………
ابيات من قصيدة قديمة من بوشينه شبوة مرسلة إلى سيد عمد ذكر فيها بعض القبائل وذكر آل شملان وقال :
وجزع لوادي قضاعة وأمس لك ليله عند آل شملان قيرها وحاليها ،، عند المقدم عوض ومن حضر عنده حزوم للقبولة يشحر مكاويها
............................................………………………
الشاعر المشهور أحمد البكري :
يعجبني الزامل إذا جاء من حبب ×× عندي كما الشعبات لاجات هميم
واحنا وياكم عصب ماباينطلق ،، لما نعدي على الصراط المستقيم
............................................………………………
حادثة بن جيش قرمله كان الجعدة كلهم منتظرين بلحدبه لوصول آل شملان وكانوا مختلفين حد يقول انهم لازم يفاوضوا جيش بن قرمله ويسلموا من اذاه خاصة ان قومه قد هزموا قبائل كبيره من ضمنها نهد ودانت معظم القبائل الاخرى في حضرموت من اجل ازالة القبب وغيرها. فكان الجعدة مترددين فيما إذا لزم من محاربته أو التسليم له في تلك اللحظة كانوا ال شملان لم يصلوا بعد لأنهم كانوا ابعد فخيذة عن نقطة التقاء الجعدة بالحدبه وقام شاعر من آل بلخشر وقال الأبيات التالية:
ياطارف اترفع من طريق السيل…
جاك الفراعي من شعابه…
لاهو من صفصف ولا من فيل.
من غيث ما خيل سحابه.
يقصد بهم آل شملان .
ولم يكد الشاعر أن ينتهي من أبياته الا وقد سمع الجعدة تعشيرة آل شملان فوقهم ( اطلاق نار كثيف) دليل وصولهم وقالوا للجعدة ما خرجنا الا للقتال ولن نتراجع وقالوا مقولتهم الشهيرة : جعلها في الكبب (الرؤوس) ولا في القبب.
فلما سمع بن قرمله هذا القول وإصرارهم على القتال حتى الموت تراجع وعاد مدحورا من حيث أتى.
............................................………………………
حدثت هذه القصة في زمن السلطنات بحضرموت حيث كان هناك حلف مع ال شملان والسلطنة القعيطيه في ساحل حضرموت .
عند قدوم السلطان القعيطي لحضرموت سأل القائم بأعماله وكان سيد عن اشرس قبائل حضرموت وأكثرها تمرد على السلطات السابقة فأخبره السيد عن قبيلة آل شملان فقال السلطان ابغاك ياسيد تعمل حلف مع هذه القبيلة وان تقوم بإعفاء قوافلهم من الضرائب دون بقية قوافل القبائل الاخرى بما فيهم افخذ الجعدة الاخرى.
و تم إعفاء الضرائب عن قوافل آل شملان وبعد فترة من الزمن حدث أن كانت هناك سهره شعريه بالمكلا والشعراء المشاركون بها من مختلف القبائل وكان القائم بأعمال السلطان احد هؤلاء الشعار فقام شاعر من آل باذيل يدعى / صالح بن سليمان باذيل من فخذ آل سليمان بن علي الجعيدي بقول ابيات ينكر على السيد على استثناء آل شملان من دفع ضرائب قافلتهم وأخذ الضرائب من بقية قوافل الجعدة مع انهم من نفس القبيلة فقال :
قال باذيل والليل عتم…
تحت قصر السلطان بيتنا سميره.
وعاد معي في المحكمة قاضي احلم
حد يحبه وحد بايغطشه من نظيره.
فلم يجد السيد اي حيلة من الرد على الشاعر باذيل إلا أن قام بإبلاغ السلطان القعيطي بهذه الابيات ومعناها فأمر السلطان بإعفاء بقية قبائل الجعدة الاخرى من الضرائب.
............................................………………………
ابيات من قصيدة قديمة لشاعر شبوة المعروف/ سـالمين بن لسـود الهميمي بلعبيد
صل عند بن سـالم احمد ذي يحسب حسب
وقـل له ان عاد خشـمي ملتوي بالغضـب
عـاد المصاويب باتلقي عـوي الذيب
لمّا يقع مثل بـن ماضـي ومولى حبـب (آل شملان)
والا فلا عـاد غنـى فـوق كـم مـن ركـب
معنى البيت أن بن شملان مولى حبب وبن ماضي كانت بينهم معركة شرسة أيام القبولة وكانت على أصول القبولة وجه لوجه دون عيب ولا غدر.
............................................……………………
ابيات من قصيدة قديمة للشاعر بن سرور كان يسكن عنق وهي تعزية في الحبيب صالح الحامد وعرج قبل دخوله عمد على قرية حبب آل شملان يقول فيها :
وانفذ حبب قال لا تلتهي من الشادلي خذلك قدر فيجاني
قرية بني مره عظام المنحر يحلون ع الطارش وع الجيراني
واظوا المدينه قال عند كم منصب اهل الشرف والجاه والبرهاني
ليهو يدورله على القطبيه ذي مايكين الانس هم والجاني
والاجر عظم بن عبدالله صالح رفيع المنزله والشاني
وانفذ حبب قال لا تلتهي من الشادلي خذلك قدر فيجاني
............................................……………………
الشاعر / السيد ابوبكر صالح بن علي الحامد
بلادي عمد لي مسكن ومطرح ،، وبدوي آل ماضي وآل شملان
كنان الراس لاشي غيث روح ،، مسى بارقه ع الوديان رشان
وياكم ولد لاقام يرزح ،، يهز صفوف عيساره والايمان
ويعرف كل ميزر يوم يقرح ،، ويحضر الاولي في ساحه الشان
بلادي عمد= يقصد وادي عمد بحضرموت وآل شملان من رؤوس قبائل الوادي ..
يرزح= يشترح
ميزر= بندقيه
............................................………………………
مثل الجعيدي ومرة كاملين الخصال ،، بافعالهم يشهد الحاضر واللي غايبين
من تبرعة لا حبب ماضي لهم في القتال ،، في دفتر التاريخ للدارسين
(بن حريز المري)
............................................………………………
زامل للشاعر / ناصر بن شملان (المقدم):
عمد حقي وصنعا بلادي وأودية نجران ما بانبيعه ،، من جبل شمسان لا كل وادي لرض لارض جيزان ذيهي وسيعه
قال شيخ آل خليفة في ال شملان :
قال بن شملان وجده من حبب ....عاش ف الصفحة وجاور بامراد
اماوقع مطر وصيبنا الحجل.... والا دحرنا منها حيدر عبواد
الشاعر يرمز انهم كانوا يعيشون في قحط وضروف صعبه
بامراد احد ملوك حمير قديماً حيث يوجد قبره عند حصن لسكاب بجوار موقع حصن المصنعة
............................................………………………
هذه القصيد من الشاعر، ابوعلي (هادي بن علي بن سعيد بن شملان شاعر شبوة المشهور) جواب على القصيدة البدع الذي وصله من شيخ مشايخ قبائل الخليفة الشاعر(محمد بن احمد بن طالب الخليفي)
قال بن شملان هادي براق الحياء با يثور
لاثار با يمسي الماطر يزوع القصور
ياهوين ياكابري فاحت عليك القدور
كابر يرد السواقي يوم فيها الفدور
لمست سيول البطانة تحتشي في الكبور
ومساء المحول يحول والمقاطع عبور
خليتني يامحمد للحدي والصقور
خليتني مثل ما خلا عياله حدور
ياذي تعير علي هادي وخاله هدور
خاله يجزع حمول الهند فوق الظهور
يعبره على المكامل والمكامل تثور
ياولد وقع حصانك شع حصانك عثور
لا يزقلك في تراب الجو بين النصور
مابين كربي ومنهالي طوال الظهور
............................................………………………
القبوله تصلح لبن شملان/
سواااالها الدسمال والمحضيه
وألقى لها بين القبائل شان/
من شرقهاء للغرب للنجديه
...
حقه وله من قادم الازمان/
في القبوله يتساااهل الملكيه
ذي لشجاعه والشرف عنوان/
يشهد له البلجيك والجنبيه
وقت الطلب لا زمر الشيطان/
بااااالكنش لحمر يقطع الحنيه
مايعتذر لا قد بداء له شان/
حل النوايب لا دعاء دااااعيه
انشهد إنه زااااد عالعرباااان/
وألقى علم للانس والجنيه
ليلة رجح بالوزن في الميزان/
وألقى ثنعشر طن بالاوقيه
زوع جبال الشجن والفردااان/
بالكنش قوت الترك والشاميه
لما ركع خصمه في الميدان/
مش بالرضاء بالنار والغصبيه
تهنئ له الجودات والاحسان/
والصيت لي به يفتخر واديه
يفخر ويعتز وااادي الرحمان/
بإسمه ومجد احصونه الحربيه
والختم صلوا عالنبي العدنان/
وآله وصحبه مخلصين النيه
عدة بروق الصيف في القنفان/
ومازجم راااااعده في منشيه
ك/طالب باتيس ابوراضي
13 يناير 2017م
............................................………………………
( ذا ولـد مـرّه نـسـل بـن شـمـلان ) لـلـشـاعـر : سـلـيـمـان بـن حـمـيـد ألـجـعـيـدي : أبـو أنـور
الــســبــت بــــو انــــور صـــبــح فـــرحـــان
...
ماشــلــنــي مــن كــبــر فــرحـتـي الــمــكــن
فـــرحــتــي رســمــوهــا عــــرب شــجــعــان
فــي داخـــل الــوادي لــهــم اكــبــر سـكــن
ذا ولــد مـــــرّه نـــســـل بـــــن شــــمــــلان
مــنـه عــيـون الـخـصـم فـي لـحـضـه بـكـن
مــن ســمــح قــدهــم فـي حـبـب فــرسـان
مــاخــاب كــل مــن هــو عــلــى ذولا ركــن
بـالـكـنـش والــمــرشــون بــنــدقــهــم مــلان
امــس الـحـيـود الـنـايـفــه مــنــهــم شـكــن
واحـــد مــعــه حــمــدي وواحــد عــيـلـمـان
بـايـطـلـقـون احـبـال كـل شـخـص اعــتـكـن
افـــعــالــهــم يـــــروى بــــهـــا الــعــطــشــان
لــي لـــونـــهـــا بــاهـــي ولا عــمــره دكـــن
تـــجــلــي هــــمــــوم الـــصـــدر والاحــــزان
تــقــديــر جـــــم لـلــنــاس هـــــذولا نــكــن
واخـــتـــامـــهـــا صـــلـــو عـــلـــى عـــدنــان
تــعــداد كـل مــســمــار فـي خــرزه مــكــن
واعـــداد مـاعـــض فـــي غــصــون الـــبــان
كـل هــيــج واسـنـانـه فـي الـشـجـره تـكـن
............................................………………………
قصيدة فخر في آل شملان
انـحـن لها / واهلها لا زاد الطلب !
نحضر بوقت ( الشدايد ) ما نهـاب
ماضي لنا يشهد فالوقـت الصعب !
وحاضرنا يجمّل ، وجه الذي غـاب
الصيت بن شملان والمسكن حبب !
من نسل مره لا عودت لـ انسـاب
ما يزعزعنا كلام ولا تفرقنا خطب !
نبح العواذل ما يصل ربع السحاب
انشد عن الي : نشب فيـنا وطب !
راسه يدوج بـ فعل هبـات الذيـاب
فينا ( رجـالٍ ) ما يهابون التـعب !
من جهل يقرأ ويتمعْن في الكتـاب
ال سالم / كم رجل فيهم قد غلـب
وال عبدالله ، يا ناشدٍ عزم الركـاب
وال محمد ، سيفٍ يقاوي من نشب
وال سليمان سيلٍ من كرم لـ اعراب
وال علي شرار ، في الحرب ولهَب
وال ناصر تراهم للمغرضين عقـاب
وال حمد شرابـة الدم وقت الغضب
وال عمر ، سعف الرجاجيل الصلاب
وال عامر سِعد منهو نصـاهم وهب
وال قيران يامدعي طوول النصـاب
وفي حبـب لسفل لنـا ركن انتـسب
وفي شبوه رجاجيلٍ ضوهـا شبّـاب !
صيتـهم يسطع ولا قـد يوم احتجـب
وش يحـجبـه ما دامهم لِ العز بـاب
هذي عوايدنـا كل ما الدرب اقتـرب
نفرح بلمع السيف فعيـون السراب
كم من قبيلي تحدانا بنيـران السلب
قمنا وطاولنـا على رووس الهضاب
لين هاجت ولاازم دمّهـا نص الركب
كم قد قدمنـا ما حسبنـا لها حساب
خبر الغازي لا هبت رعوده واعترب
ان الغزاوي ما ينتقص فيها النصاب
من قرب السيف مانعذره لوينسحب
بارض الوغى ما يقدم الا ب انتساب
وان كان في الميدان مضرب للرتـب
فينـا شياطين الانس لا هبّ انتشاب
كلمات: عبـدالله مبارك بن شملان المري
قصص تراثية عن القبيلة:
نسرد هنا بعض من القصص والأقوال التراثية اشتهرت عن آل شملان
* قصة ذكرها المؤلف / صلاح البكري اليافعي في كتابه، تاريخ حضرموت السياسي- الجزء الثاني
لقد حدث نزاع أدى إلى القتال بين آل شملان وآل عمر بن جعفر، وسبب ذلك النزاع امرأة كانت متزوجة من رجل عائب في بلد غير معروف، فسعى أحد من آل عمر بن جعفر في تطليقها حتى تطلقت ثم تزوجها ولما بلغ ذلك آل شملان غضبوا أيما غضب وذهب جماعة منهم إليهم في حصونهم القائمة على تل مرتفع من الصخر و أحاطوا بهم وقطعوا عنهم الماء، و أرغموا الرجل على تطليق زوجته فطلقها اضطراراً.
* قصة يامولى الكربة قل لمولى الخشبة بن شملان بيميز تمباك وبيجي: وهي قصة مشهورة في حضرموت: في احد الايام كانت هناك سفينة متجهة إلى جاوا وكان من بين المسافرين أحد رجال آل شملان في المرفأ وعندما حان وقت السفر ركب جميع المسافرين إلى القارب الذي يأخذهم إلى السفينة وبقي هو فنادوا عليه ليركب معهم فرد عليهم يخاطب صاحب القارب بصوت مرتفع وقال : يا مولى الكربة قل لمولى الخشبة بن شملان بيميز (بيعمر) بوري تمباك وبيجي، فانتظروه إلى أن انتهى ثم ركب معهم. فانتشرت المقولة (يا مولى الكربة قل لمولى الخشبة بن شملان بيميز (بيعمر) بوري تمباك وبيجي) وأصبحت تقال على سبيل التفاخر.
* قصة (نحو بن حيدرة وكبرة بن شملان)
مقولة مشهورة في الجنوب والقصة معروفة عند القبائل و آل شملان معروف عنهم يكابرون القبائل في الصيت الزين
حيث طلب المقدم عوض الجمرة فقام رجل من بن حيدرة بأخذ جمره بين أصبعيه لتأخر صاحب المجمرة ولم يأخذها بالملقاط واعطاها للمقدم عوض بن سعيد فقال المقدم في نفسه بن حيدرة شالها بين الرجال أي تحكوى بها ليقلل من قيمة الوادي ورجاله فتكبر المقدم عوض بن سعيد ورفع إزاره وقال ضع الجمر هنا وأشار على فخذه فوضع الجمر على فخذه ثم أخذ اخرج كيس التنباك وعمر البوري من جديد والجمر يشوي جلد فخذه ولم يحرك ساكناً ثم أخذ يلتقط ماتبقى من الجمر من على فخذه ويضعه على البوري إلا ان انطفأت الجمرة من الدم وبانت عظمة ساقه وأنتهى من الرشبة، ليرد على بن حيدرة ويرفع اللوم عن الوادي ورجاله بين العرب في مجلس فيه رجال من مختلف القبائل.
* طبيب آل شملان ومصاب آل ماضي: كان هناك قتال دائر بين آل شملان وآل ماضي وال شملان صوبوا أحد رجال آل ماضي واصابوه بإصابة خطيرة والرجل لم يتعالج جرحه والطب والطبيب كان عند آل شملان. فنصحهم أحد عقال ال ماضي فقال لهم لن يعالجه أحد إلا بن شملان قالو له أصحابه كيف بايعالجه وبيننا ثار وهم الذين صوبوا صحابنا قالهم مرة أخرى : ماحد الا بن شملان بايعالجه، فأخبروه أصحابه بأنه قد يعطيه علاج يقتله. فرد عليهم وقال لهم هذا سالف القبوله. ثم ذهب آل ماضي إلى آل شملان ومعهم الرجل المصاب يطلبون علاجه فأخذ آل شملان المصاب وذهبوا به إلى ابن عمهم (الطبيب) ليعالج الرجل المصاب وبالفعل لم يقصر معهم بن شملان وقاله اذبحوا ضيني ولد وشربوه مرقها، ففعلوا ما قال لهم الطبيب وبعد أن شرب المصاب المرق خرجت المادة التي في الجرح وبعد ذلك كوا له الجرح ونسم الرجال وتعالج. وعندما رجعوا إلى ديارهم قابلهم الشخص الذي نصحهم بأن يأخذوا المصاب إلى آل شملان وقال شفتو بن شملان كيف عالجه وانتو تقولو بايقتله.
* في أحد المرات حصل زواج عند بن لميق في الوادي والغداء كان قليل ولا يكفي الضيوف ولم يعرفوا ماذا يفعلوا وكانوا آل شملان وال حيدره معزومين ضمن الضيوف فقال واحد من ال الزواج عندي الحل بنخلي الغدا يكفي الناس ويزيد ، قالو له أعطنا الحل ، قال نضع آل شملان وآل حيدرة في مجلس واحد وادخلوا عليهم الغداء ثم قالوا لهم تقاربوا على الغدا وكلن أراد أن يكون أفضل من الاخر كلو القليل وتقافزوا من على الغداء ورجعت الصحون كما دخلوا بها مليانه. فلذلك أيضاً يقال يالله من كبرة بن شملان.