الانترنت الآمن - رسالة للاهل

في العقد الأخير أصبح الانترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا وحياة أولادنا, بعد أن دخل إلى كل بيت وغدا له دور مهم وحيوي في عالمنا .

إن الانترنت عالم بأكمله, هذا العالم الخيالي يقدم لنا فرصاً للتعرف على كافة مجالات الحياة, انتشال المعلومات ومراسلة الآخرين. وبدون أدنى شك فقد نجح الانترنت في ربط جميع الناس حول العالم.

وكما هو معروف فأولادنا يستعملون الانترنت بشغف كبير مما يستدعي أن نقف ونفحص بعض الأمور معا .

كما هو الحال في عالمنا الواقعي كذلك في العالم الخيالي "الانترنت" هنالك من يتربص لأولادنا, فثمّةَ بعض المخاطر التي قد يتعرضون لها.

أعزائي الأهالي

أود أن أقدم لكم فكرة عن بعض مخاطر الانترنت وكيف يمكننا مساعدة أولادنا من أجل تجنبها وتلافيها.

فنحن- الأهل- لنا مسؤولية تجاه أولادنا أيضا في الانترنت ومسؤوليتنا تتلخص فيما يلي:

v أن نكون على علم بما يفعله أولادنا على الشبكة .

v أن نربي أولادنا على الأخلاق الحميدة أيضا في الشبكة.

v أن نرشد أولادنا كيف يتعاملون مع الانترنت، وكم من الوقت يكرسون له.

ماذا يفعل أولادنا في الشبكة؟

يبحرون في مواقع: بحثاً عن المعلومات , الموسيقى والأغاني، مشاهدة الأفلام ,تنـزيل الأغاني والأفلام, المشاركة في الدردشات والمراسلات والمنتديات واللعب .

وهنا أقدم لكم بعض النصائح والمقترحات:

v شاركوا أولادكم فيما يفعلون على شبكة الانترنت وساعدوهم لاكتساب مهارات مناسبة وتعلموا منهم. فإن أولاداً كثيرين "ينجذبون" إلى التكنولوجيا بسرعة كبيرة . ومن الحكمة مساعدة أولادكم حتى يفهموا كيف يتصرفون في العالم الخيالي خاصة أن التكنولوجيا تثير قضايا الأمن الشخصي والذي لا يعيه الأولاد دائما .

v مكان جهاز الحاسوب في البيت مهم جداً، إن وجود الحاسوب قي غرفة الولد / البنت، يعطيه الشعور بالحرية والاستقلالية مما يشجعه على استعمال الانترنت لمدة أطول وفي بعض الأحيان الدخول إلى مواقع غير مرغوب فيها.

v اتفقوا مع أولادكم وحددوا معهم قواعد وقوانين لاستعمال الانترنت. أهمها: الاتفاق معهم على أوقات محددة لاستعمال الانترنت ( لا تزيد عن ساعتين يومياً)، تحضير الدروس والواجبات أولاً، قبل الدخول إلى الانترنت، الاستمرار في تنمية نشاطات وهوايات أخرى، الاستمرار في حياة اجتماعية طبيعية مثل زيارة الأقارب والأصدقاء .

كونوا على يقظة وحذر مم يحدث مع أولادكم في الشبكة